السبت 20 تموز 2013 11:13 ص لا يخفى ما تمر به مجتمعات المسلمين اليوم من مظاهر التحول في واقعها الذي ربت فيه أجيال متعاقبة, بُدلت جلودها ووجوهها وألوانها لتنفصل عن ذاتها وتاريخها بعد التداعي على الخلافة الإسلامية -العثمانية- وإسقاط كيانها, ومن ثم تمزيقها إلى أشلاء متناثرة قُسمت حصصاً -غذائية, وترفيهية- على "المنتصرين" ومندوبيهم!! وما يدعو للقلق والخوف في هذه المرحلة هو نفسه ما خُدع به المسلمون بعد إسقاط الخلافة الإسلامية, من شعارات التحرر والاستقلال...والانتصار لمف...
|